لم يكون الحزن إلا نافذة ...
نلقي من خلالها أوراق قديمة لا قيمة لها ...!
وقد كان الحديث عنه نعمة ربّ حين أسقط نوركِ بزوايا يومي ...!!
قد كنتِ جنّة للغة ...
وقد حق لي الاغتسال بأنهار حرفكِ ...
رأيتكِ هناك ...
تقطفي حبات التوت الفكري ...
بطريقة أنثى ناضجة أدركت أن القلم رسول العقل ...
وأخذنا نرسم بالحروف لوحات الحزن حتى طمسنا كل ملامحه بلون البياض ...!
نعم حيث أشرق فجر الفرح قصيدة ...
يهدي مسامع الوقت نحن ...!!
تحياتي