اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري
وحين يكون البرد ..
قادماً من تحت الجلد حيث همــ ...!
هل يكفي ذلك المعطف لسلامة الجسم من حرارة الفقد ...!!
سأركض فأغلب الجراح باتت أرصفة خرساء ...!
هكذا أجد جروحي الداكنة ...!!
تحياتي
|
إذ يجيءُ البردُ من مساماتِ الجلدِ المزروعةِ بهم ..
تُصبحُ الذّاكرةُ هي المعطف , معطفاُ يقي من تسرّبِ أمنياتنا المكلومة بهم / معهم ..
الجراح أرصفةٌ خرساء , و لكنّها مأوى لكلِّ المشاعرِ المفجوعة , لذا هي داكنة , كليلِ احتضاراتنا .
الجرحُ نصلٌ حادٌّ , يهوي على حناجرنا , فيشلّها عن البكاء , ربما لهذا لم يعد البكاء ممكناً . .