رباه ! إني ارتبك ... أكاد ألمح في الغياب لغة تصف اللقاء ...
طفل بين الجوانح يقارع البكاء ليحيا ، وكهل بين الأزقة يقارع البرد ليحيا ، وفي كلا الحالتين تستمر الحياة ، ويستمر الصمت عند مشارف الصوت ليبقى كالأنين ، أنا لم أدري ماأمر البلاغة لولا حياء التفاصيل ، ولم أدري ماشأن الجهالة لولا فداحة الأمور ...
في كلا الحالتين مشروع رواية وأسلوب تعبير ، تنثال من المدينة فأنصت في اندهاش .. وتنصتين !