معدل تقييم المستوى: 25
. . . مساء الورد أخي الكريم [..عبدالله الملحم..] حكة أولى : - في كل مرة أقول [ لا تسأل عن الأثنى بل إسأل عن حقيبتها ] ما السر في كِبر حقائب النساء في الــ أونة الـــ أخيرة ..؟ و هل كلما كبرت حقيبتها و زاد عتاد مكياجها : زادت جمالاً ..؟؟ الشنط الكبيرة موضه بصراحة تعجبني حقيبة الأنثى.. تحتوي على أدق التفاصيل., بعكسنا نحن الرجال غالباً ماننسى أهم الأشياء من بطاقة أو ورقة هامّة وتلك المحفظة بحجم الكف لا تساعدنا على حمل كل شيء.. حكة ثانية : سياسي شعبي .. فنان شعبي .. شاعر شعبي كلها شعبي ... و لكن أي منها .. قد يكون : عُشبِي ..؟ ولا واحدة.. السياسة والفن والشعر غالباً لا تنبت سوى أوراقاً صفراء في هذا الزمن.. حكة ثالثة : لماذا دائما معشر الرجال عندما يرغب في نقل مشكلته أمام الجمهور يستعين بــ إسطوانة : واحد من الشباب صار معه كذا..؟ أغلب المجتمع يفتقد الثقة والمواجهة في أدق التفاصيل.. حتى عندما يرغب بمراجعة طبيب نفسي أو تناسلية يبدأ سؤاله بـ عندي قريب يعاني من....؟ إلى متى التردد والخوف من صورتنا أمام الآخرين من أشياء ومشاكل طبيعية ومن فطرة الحياة..؟ حكة رابعة : إقتربت امتحانات الطلبة و زاد الاقبال على [ الكبتاجون ] هل س يرتفع سعرهـ مع هذا التضخم .. أم أن الطريق الى الدرجات العالية .. بات أقصر و أسهل من الدراسة .؟ لا تعليق حكة خامسة : قبل أيام ورِث مواطن سعودي [ مليونين ريال نقد و مليون مجوهرات ] بعد أن توفيت زوجته المسيارية الارتباط بعد [ أربعة عشر يوماً ] من زواجهما حقاً هو الموت : مفرق الجماعات ... و لكن هل كان : مجمع الثروات .؟ الموت تفريق أجساد.. الإرث تفريق ثروات أيضاً.. لو لم تفرق هذه الثروة لما وصلت إليه.. عبدالله.. شكراً لك على هذه المقتطفات والتأملات.. خالص الود والتقدير