محاولة جديدة , و بانتظار الأأقلام الجميلة , أصدقاء أحلام مستغانمي :
/
القليل من الأشخاص فقط , يمتلكون القدرة عند لقائنا بهم , على نسفِ قناعاتنا بمبادئ الخذلان , ياتون كأمنياتنا, معاكسينَ الأقدار الّتي عوّدتنا على تقبّل بروتوكولات الخيبة وابتلاعِ نصلها الحادّ .
كأعاصير البحار يأتون . يباغتونَ حصوننا المنيعة أمامَ الفرح , و لا يرحلونَ حتّى يخلّفوا ذلك ا لقدرَ الجميلَ من الدّمار ..
هكذا كنتَ انت , أتيتَ كالفرح , من المكان الّذي توقّعته الأقل . أتيتَ كما صوتكَ الباذخِ حُزناً , كقامتكَ الموغلةِ في الكبرياء , ويداك الممعنتان في الرّجولة , و وجهكَ الغائمِ فرحاً .
أتيت , المهمّ أنّك أتيت .
/