في مواجهة الحب, كمافي مواجهة الموت ، نحن متساوون ، لايفيدنا شيء، لاثقافتنا .. ولاخبرتنا.. ولاذكاؤنا.. ولاتذاكينا .
نذهب نحو الاثنين ، مجردين من كل الأسلحة .. ومن كل الأسئلة .
وأنا التي واجهت الحب عزلاء دائماً ، أتوقع أن يأخذ بعين الاعتبار شغفي بهزائمه ، ويعوضني عن كل خسارة معه بخسارة جمياة أخرى .
هذا مقطع آخر لكاتبتنا ، تتضح فيه الصورة الشعرية من خلال النثر المتخم بالجمل الغائرة في اعماق شريحة واسعة من القرّاء ...
اذاً ، البحث عن هذا النوع من الفلسفة الواضحة ، والنثر المموسق ، وتحقيق التوازن فيما بينهما ، دون الخروج عن جو الحدث ، أي بالاختصار الممكن ، مما يدفع القارئ في أكثر زوايا رواياتها الى الشرود كثيراً والتأمل من غير انقطاع ، وكأن النص موجّه اليه وحده ...
هذه رؤية خاصة ، تحتمل الخطأ في أغلب الاحوال ، ولكن الذي لايحتمل هو غياب الأقلام الجميلة عن هذا المكان ، وعليهم يتوقف ربيعه ...
فلاتتأخروا .