ردي الملامة واعذريني فلقد رست سفن الأنينِ
وشراع عمري لم يزل يجري على بحر الحنينِ.
:
ردي الملامة يافتاة الشاعر الصبّ الحزينِ
وتحسسي خطواته في دربه الرحب الأمينِ
سترين خطواً شاعرياً لا يُبالي بالظنونِ
:
فسنين كل الوالهين على أحبتهم سنيني
وعيون كل الراحلين بدمعها الجاري عيوني
أنا قصة للشوق لا أروي لغيركِ فاعذريني
:
رفقا بقلبــٍ كلما غنّى تعثر بالأنينِ.
: