لا تطلبين الحد الأدنى من الود
الاّ اطلبي كل الذي تقدرينه
قولي وأنا حاضر وممنون فْ الرد
لاجل العيون السود.. تكرم مدينه
سيل العطا ما يعرف الجزر والمد
يروي المشاعر من سواقي حنينه
ما ابيك تنقل نيةّ البعد والصد
خلّي الهزيله وابشري بالسمينه
و لابي بشر يبني من ظروفنا سد
يصير حاجز بين قلبي وبينه
من كثرها مخاوفي .. مالها حد
صدقّت من قال العلاقة متينه
والله وأنا ما اخاف من صفحة الغد
العبد يبصر ما كتب له بعينه
لاشك أنا حاضر وممنون فْ الرد
الاّ الفراق الصعب .. ديني ودينه!!