جُزءْ مِنْ حِكايَهْ [ الروائيه: ..../...... ] :
يُقال بإنها كانت [ بطلة ] إحدى روايات غازي القصيبي !
في صيف 1993 ، حجزت على [ دمشق ] ، رأيتها في المطار لم أكُن أعلم أنها مسافره لـِ سوريا، المهم : طافتني الرحله ، طلبت من الكاونتر أن يحاول لي بـ إستثناء [ وإعتذر إبن الحلال ] ، وأنا حقيقه لم أسامحه

، قال لي هناك رحله لـ سوريا [ حلب ] بعد ساعه إلا ّ ربع تقريبا ً إن كنت تريد السفر سـ أحجز لك عليها ok الأن [ شرايك ] ، فـ أجبته بـ [ أعطني الـ ok وغنّي ] ، ..../....... يبدو أنها تأخرت رحلتها أراها هناك تلبس الأبيض والقصير / قصير جدا ًإنها ..../..... !! ، المهم إنتهى وقت الإنتظار وذهبنا إلى البوابه / دخلنا الطائر الميمون بـِ كُل [ نَحْنُ ] ، إستقبلتني مُضيّفه [ تُحفه من تُحف هذا الزمان الأغبر ] ، عنقود عنب مغربي مُعلّق على جسد طائره كويتيه ، مشَت أمامي لـ تدلني على مقعدي ولا أعلم لماذا وقتها تذكرت [ معركة العلمين ] أشياء تَمُر بـِ الذّاكِره بلا أسباب أحيانا ً ! ، وعند أحد المقاعد التي تَطُل على السّماء نظرت إلى بـِ إبتسامه تُذكرني بـِ كيف يتشكّل الرّبيع بـ دقيقه واحده فقط ، هُنا مقعدك ، شكرتها وشكرت [ موسى بن نصير ] أيضا ً إذ لولاه لمارأيتها على الأيرباص الكويتيه !
خَط الرحله :
الكويت : مرورا بـ حائل : حلب [ دايركت ]
قبل الإقلاع وربط الأحزمه ، تدخل ..../........ بـ رفقة [ التحفه ] ، إستغربت حقيقة ..../....... وحلب [ شلون جذي ي ي ] ، إقتربت إقتربت إقتربت المقعد الـْ بـِ جانبي بِلا أحد إقتربت إقتربت إقتربت ، قالت لها هُنا : [ أهلاااااااا ]
_ : مساء الخير
+ : مساء النور ياهلا
جلست ، وقبل أن تجلس كانت التنوره جدا ً قصيره ، رقبتي الأن تراقب الجناح بـ الخارج ، الكابتن يُبلغنا الأن بـ ضرورة ربط الأحزمه إستعداد ً للإقلاع ، هو لا يعلم بإن البعض أقلع قبل قليل بدون أحزمه

، ولإن أحد الأحزمه خاصّتي يقع بيني وبينهافـ كان لابُد أن أنظر إليه ، نظرت إلى الحزام فـ [ شرقت ]
_ : سلامات
+ : الله يسلمك ، هـ الشرقه معاي وأنا صغير متعوّد عليها !
_ : ماتشوف شر
+ : الشر مايجيك
أقلعنا بـ نجاح ، إعتدلت الطائر بـ الجوْ ، فكينا الأحزمه ، سألتنني :
_ : تدخن ؟
+ : أجبتها بـ نعم ؟
فتحت [ شنطتها ] ، أخرجت علبة سجائر لـ أوّل مره أراها هذه الماركه ، كانت هناك صورة راقصة باليه على العلبه ، أنا حقيقة ً وإلى هذه اللحظه أعاقب نفسي على عدم إشعال سيجارتها لها

، كنت في ذلك الوقت أعاني من عُقدة [ الكاوبوي ] ، ولإن إشعال السيجاره للمرأه أمر مهم للغايه لإرتكاب الحديث في هكذا رحلات فقد خسرت إحدى الجولات المصيريه نوعا ً ما !
تُنهي سيجارتها وتطلب من المضيّفه [ مخدّه ] أنا الأن أشعر بخجل وهي بقربي [ وصاحيه ] كيف بها وهي نائمه !! ، سـ أصبح سجينا لـ مقعدي لامحاله ، وتأتي لها بـ [ مخدّه ] وتذهب للمقاعد الخلفيه ، معلنة ً فكاك أسري زمان / حُقدي علي الأن