جت مقبله والهـم يشّغـلّ بالهـا
يدهـا تلاعـب سلسلـة جوالهـا
تكتم لها بالصدر هـم ٍ يروعهـا
وتعضّ شفتهـا سبـب غربالهـا
الدمع يفّضحهـا ويملـى عينهـا
كم لولة ٍ طاحت علـى سلسالهـا
مالوم دمعتها ولوهـي تحـدرت
ياليت لي قـدره احـوّل بدالهـا
وأجاور التفـاح وأشـم عطرهـا
وأميّز ألـوان ٍ تزيّـن خصالهـا
من غير مادري للخطاوي تسوقني
ومابين عزم وخوف وقّفتْ قبالهـا
حاولت أمازحها واخفف همومهـا
لكن ّ سدّت في طريقـي مجالهـا
وحاولت أسايرها وأميز خطبهـا
لكنّهـا قفّـت عـلـى منوالـهـا
تحمل معزتها وتحمـل شموخهـا
وفيها إنكسار الغيّـد مماجرالهـا
من يومها والقلب كثرت هواجسه
وأبيات شعري ناقـص ٍ موالهـا
أكتب بها بيتيـن ويضيّـع مثلهـن
ياكيف اباأرث الحال وأرثي لحالها