صالح العرجان
كما أنت دائماً ../ تفتح شبابيك البياض
وتمنحُنا غماماتِ طُهر
لكَ الشّكر حتى ترضى
منتهى القريش
كشمسٍ تجيءُ بعد مطر ..
تسكُبين الصباحات في قلبي
أحبّكِ
لحظة
يا نقيّة ../ أيُّ موسِمٍ للبياضِ يجيءُ بِكِ !!
تُردّدُ بِك السماءُ سلاماً ../ وتنبِضُ مطراً
وحسبي أنتِ يامطر
بُعد الليل ..
لم أُجمّل صورتَكِ لأحد .!!
هُم رأوكِ بِقلبي هكذا
تبعثينَ في البياضِ ../ طوفانَ حُب
مُتمسِّكةٌ بِكِ وأكثر
عطر وجنّة ..
وشى بِك قلبي ..
هو من أخبرني ذات شوق .. أنه يُحبّكِ
تأتينَ فيُثمِرُ الضياء
وسأعلِنُ اكتفائي بِكِ
شظايا
مُتلبِسةٌ _ أنا _ بالشّوقِ وأكثر
سأختارُكِ صومعةً تُشكّل نبضي كما يجب / أحب
مُعرِّفُكِ يأذنُ بالحياةِ
أحبكِ
زهرة زُهير
كُلّما ولّيتُ قلبي قِبلةَ البياضِ ../ وجدتُكِ _ يا حُب _
سأُوصي بِك لِكُلّ حُزن فيُزهِر
ولِكلّ خريفِ قلبٍ../ ليُورِق
ولِكلّ حِبرِ مارد ../ فتولَد دولةٌ من قصائد
لكِ القلب ونبضُه
شُكراً مضفورةً بِكل ما أوتيت من حُب
.
.