(4)
تِلكَ أمسيةٌ لن تنساها
فعند دُخولِها إلى المَكتبةِ
كان يقفُ هُناك
ينتظرُها
لدّ البَاب
كادت أوراقُها تَتناثرُ منها
وهِيّ ترى ابتسامتَهُ
كأنه يُمسكُ بــ..أطرافِ حُروفِهِ
ويُ,شكُ أن يُبعثرها
بــ..تَلعثمِ المُنتظرِ قال:
مَساؤكِ حرف
ابتسمت وهمست بـــ...ـها
دون أن يسمعها:
مساؤكَ ورد
يتبع