لحظة
وفنجان ينتظرك
ينتظر مرورك
الطاولة ذاتها
القهوة كما تفضلينها دائماً
والمساء هو نفسه
ربما زاد عبوسه قليلاً
لكنه أمر سنعرف كيف نتعامل معه .. حين تأتين
.
.
كل غياب يُغفر
هكذا نقول دائماً
ونتشبث بلحظاتنا الخاصة
أترين
كنتِ هنا في كل أوقاتنا .. تشاركينا حتى كلمة الوقت
فكيف نحضر وأنتِ غائبه!!
كيف نرتشف قهوتنا
ونتفق على سرعة نهرب بها من ملل الأيام
نطلق ضحكة عالية
نختطفها عنوة
نمارس جنوننا ربما بدون خوف من نقد أحدهم
كيف يكون الوقت بدون لحظاتك !!
كيف نغفر غيابكِ بالله عليك
.
.
الوقت ناقص يا لحظة
والقهوة مرة
ليس كما العادة
لكنه مرار لا يستصاغ
لا يستصاغ أبداً !!