ذاكرتي تضج بـ الملامح ...فهناك صورتي عندما كنت طفلة لا تعرف من الحياة شيء سوى انها حياه...
كنت آنذاك اذهب وأؤدي صلاة التراويح مع جدتي في الجامع القريب من منزلنا..
كنت أصلي..أو أتظاهر بالصلاة
- أتمتم وكأنني أتلو سورة البقره.
- اتصتع الخشوع..ولكن فضولي لـ رصد زلات العجائز في الصلاة كان يتغلب علي..
- أسجد وانهض على عجله..
- وحجابي المسكين الذي لا أريد خلعه أبداً...
اطفال كنا لا نفقه شيئاً
_آه تزدحم الوجوه في روحي_