أماسي ..
عودتنا هُنا كانت مليئة , جداً بالكثير ..
الأسئلة مجرّات لا تنتهي .. نهلنا منها ما استطعنا وما اسعفنا بهِ الوقتُ و فكرُ الآخرين من حولنا ..
شكراً لكِ يا عزيزتي , شكراً تفيكِ صبركِ و تحمّلكِ أسئلتي , شكراً لكِ كلّما أورقُ حضوركِ و أزهرّت الرّوحُ به ..
أنا أيضاً أُحبّكِ في الله , أَحبَّكِ الله الذي أحبَبْتِني به .
سأحملُ هذا اللقاء في داخلي , و سأرعاهُ كشجرةِ برتقال في عمقِ الرّوح وأسقيه من ماء المودّة الدّائمة , لأرتوي منه كلّ ضيق .
النّقاء موجودٌ حتماً يا عزيزتي , لم أجزم باختفائه , وحدهُ يجمعنا , لنفترقَ بعدها و الحبُّ يزيّن صدورنا .
شكراً لكِ يا أماسي مرّاتٍ كثيرة ...
و شكراً للقلوب التي حفّتنا هُنا ..
شكراً مرة أخرى لأصيلة ... الأصيلة بحقّ !
في حفظ الله ورعايته .
