يليقُ بهِ أن يقطفَ الغَيم لــ..يزينَهُ بـــ..شِعره
تَعودتُ ومنذُ أن تَقاطعَ بَصري بــ..حَرفِه أن أقرأهُ حيثُ وجدته ليس لأنه شَاعر فقط ولكن لأن الشِعرَ يتشبعُ بــ..رُوحه
تَعلمتُ منه كيف أتَذوقُ الشِعر حِين أقرؤه وكَيف أصْمتُ حين لا يُعجبني الشعر
عادة لا أتركَ أثري في صَفحته ويَتركَ نبضهُ في وَعيي
عندما يَسألُ عني حِين أغيب يُفاجؤني بــ..: العَانس .. أين أنتِ؟

ولا أترددُ أن أبتسمَ وأردُ : أبحثُ عن وصفةِ رجيمٍ لكَ

ويُصر أن يسأل لـــ...يُشاركني فُطوري الخَليجي الدَسم
وأتداركُ الوقت فــ..أنهي فُطوري بسرعةٍ .. وأغادرُ إلى عَملي وقد زَرعَ إبتسامةً لي .. تَجعل العالمَ أجملُ بها
المُرورُ بــ..شِعرهِ واحةُ رَاحة ومُحاسبةُ ضَمير وفَرحٌ وتَضرعٌ وأمل و... حَياة
والمُرورُ بــ..شِعرهِ مُرورٌ بـــ..رُوحهِ
عندما قَررتُ أن أكتبَ عنه
استأذنتُه أنني سَأكتبهُ .. فــ..رفضَ
فـــ..كتبتَهُ
عارف سرور
أتمنى أن تَبقى كما عَرفتكَ وأن أرَاكَ كما أعْتقدكَ