اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمـــاسي
وبما أن الحديث ذو شجون .. وَتحت ضوء هذه العباره الـّتي توحي بزفره
- من وجهة نظرك حين يظلم الرجل المرأه ..
مالذي يدفعه لظلمها .. أو الهجوم عليها
غيرته منها أم خوفه عليها ..؟
أم كلاهما يندمجان ليصبــّا في إناء واحد وبـِـلا بصيره ..؟
/
|
- لنتفّق أولاً على مفهوم الظّلم , الظّلم أن يقومُ احدً ما بسلبِ حقٍّ من حقوقِ الآخر , و التّعدي على حريّته أو كرامته , دونَ حقّ , و بلا مبرّرات و بدون أن يكون الطرف الأأوّل قد بادرَ بالاساءة .
حينَ يظلمُ الرّجل المرأة , فإنّه يظلمُ رجولتَه أوّلاً , هوَ يهمّشُ العقل و الحوار , وهذا طبعاً ليس حِكراً عليه , فقد تفعله الكثيرات من بنات حوّاء .
الغيرة من حوّاء و الرّغبة الدّائمةُ في التّفوق عليها , أمرٌ منتشرٌ لدى البعض , الّذين ينظرون كما أسلفت للمرأة بفوقيّة فارغة , فاثباتُ الذّات و المهارات و الخبرات , لا يخضعُ لمعاييرِ نجاحِ الآخر , نحنُ ننجحُ لأنفسنا , و بهذا فقط , نثبت وجودنا أمام الآخرين .
الخوف على حوّاء قد يدفع الرّجل لسلبها بعضاً منها , وليسَ هذا بعذرٍ ابداً , ولكنّ الواقع الّذي تعيشُه حوّاء , ونظرة الكثير من الرّجال لها , على أنّها فريسةٌ لغرائزهم و شهواتهم و كذبهم , يدفعُ بالرّجل لمحاولةِ حمايتها وإن سلبَ شيئاً من حقوقها .
و يبقى التّعامل وفق معايير الإسلام هو الطّريقة المُثلى لضمان حقوق كلا الطّرفين , و عدم اعتداءِ الآخر عليها .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمـــاسي
ليس كلّ الرجال فلا يدحجني أحدكم بنظراته ..
/
|
لا تقلقي يا عزيزتي , فرفاقِ الحرفِ هُنا على قدرٍ من الوعي بالحوار , ما يجعلهم يناقشونَ الفكرَ و لا يتعصّبون ضدّه .
محبّتي يا غالية .