[هند الفهيد]

يعجبني جدّا ذلك الفنّ الذي يرتكبه فنّانو فلسطين التّشكيلين , هم قادرون على رسمِ الثّورة , الوجع , الحب , الخير , الذّاكرة , الخوف , الخيبة والأمل .. كلّ شيء تقرأينه في لوحة يحضرني هُنا خبرٌ قرأته ذاتَ مرّة عن نبيل عناني , وهو كما هو معروف رئيس رابطة الفنانين التشكيلين الفلسطينيين , أنّه قامَ بانشاء تمثال على غرار تمثال الحريّة الذي يتصدّر نيويورك , و لكن بشعلةٍ مقلوبة , تماماً كما السّياسة الأمريكية , وُضع هذا التمثال آنذاك أمام مكتب الرئيس عرفات المدمر من قبل القوات الاسرائيلية .

رائعه أنتِ وأكثر .. حتى التمثال معبــّر .. لامس روحي ..

أنا أتقن القيادة و أمارسها , ولا أرى أيّ مانعٍ من قيادة المرأة للسّيّارة , لا أنكر أنّ هذا المفهوم مشوّه بعض الشّيء لدى الكثيرين في مجتمعاتنا العربيّة , والّذي قد يؤدّي لمواقف غير محمودة العواقب , قد تتعرّض المرأة لها أثناء القيادة , وخصوصاً لو كانت وحدّها .. و أقدّر كثيراً المواقف الرّافضة لقيادة المراة من باب درءِ المفاسِد . و لكن لي وجهة نظر تقول بقيادة المرأة للسيّارة , وفقَ معايير و أسس تضمنُ سلامتها و درء الخطر عنها , كأن لا تخرج ليلاً مثلاً , أو لا تخرج طريقاً بعيداً , خالياً وحدها .. ربّما كان هذا حلّا أفضل مثلاً من ركوبها السّيارة مع سائقٍ أجنبيٍّ عنها ..

لم تخذليني يامنال .. أنتِ قريبه .. قريبه جداً

ومن ناحيتي وبجانب كل ماأدرجتيه من أسباب وغيرها من ماخفي ..
لا أؤيد القياده ..

فسلبياتها بيننا خاصـّه أجمّ من إيجابياتها ..


نحتاج للكثير لنرتقي .. والمسافات شاسعه ..

أتعلمين باعتقادي لو سـُمح بها عموماً لكنــّا أشبه بمن يضع الدواء الخاطئ على جرح لم ينضج حتى لتحمـّل حـُرقة الدواء ..

المطرُ هنا ينتظركِ و العطر .. ولكِ من الوردِ باقاتٌ تتغنّى بشفافيّة روحكِ ..

طفله أنا أنعم بغيمك وأنتشي حبوراً ببرْد قطـْره .. سلمتِ


/