اقتباس:
يقول ابراهيم طوقان
ما الذي أعددتِ من طيب القِرى= يا فلسطينُ لضيفٍ مُعجِلِ
لا أرى أرضاً نلاقيه بها = قد أضاع الأرضَ بيعُ السُّفَّل
فاستري وجهَكِ لا يُلمحْ على = صفحتيه الخزيُ فوق الخجل !.
كتبت أماسي " فلسطين الحبيبة " , قرأتُ هناك وجعاً أتقننا منذ عقود ..
الكتابة عن فلسطين و عن وجعنا الساكن هناك , و الآن عن العراق , و عن جنوب لبنان قبلها , وعن الجولان .. محطة للغالبيّة العظمى من الكتّاب و الشّعراء , ترى هل هذه نوعٌ من الدفاع الذاتي عن الحلم , أم أنّه تأدية واجبٍ فقط تجاهِ شيءٍ ما يقطنُ عميق الفكر , يسمّى العروبة ؟
|
حين كتبت عن فلسطين كانت ردّ فعل للقطات عن منظر ألـِفناه في فلسطين الحبيبه ..
ربما تلك القصيده رغم بساطة صورها العميقه هي الـّتي كتبت جـُرحي ..
شعرت فعلا بمدى القهر والأم تبحث بين الأشلاء عن بقايا ابنتها وكلّ شئ جميل يذكـّرها به ..
إذاً كانت حالة تأثــّر لحظي كتب القصيده .. ولاأنكر في الذات صرخه تستصرخ المسلمين أوّلاً ..
فالإسلام يحكيني ويشرحني قبلاً ..
نحنُ عرب صحيح ولكن دائماً أهتزّ أكثر حين أتذكـّر أنـّهم مسلمين كما نحن ولكن لاينعمون برائحة طمأنينه / أمان ..
اقتباس:
كيفَ يحملُ الفكر و القلم , السّلاح , وهل نحن حقّا لم نعد قادرين إلا على الكتابة أمام دمائهم النازفة ؟
|
غاليتي هو نبض الإسلاميه / العروبه ..أرواح خـُلقت لتكون كالروح للجسد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( مثل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحُمَّى))
رُغماً عني برغم الخذلان نزأر / نتحسـّر .. نكتب ..
تريدين الصدق حتى الكتابه لم نعد نتقنها ..
تحكمها تفاصيل تخضعنا ..
إذن أصبحنا مظلومين وبطريقةٍ أخرى ..
ودمائهم تصهرنا ولكن لاحول لنا ولاقوّه إلاّ بالله ..
اقتباس:
هل نحن مخذولون حقّاً في انتمائنا , وممن؟
|
أسألتك مفخخه يامنال برغم إحساسها القوي ..
وحتى لو كتبت فلا فائدة ترجى ..
عموماً الخـُذلان يخنقنا ومن كــُثــر حتى من الأقربين ..
اقتباس:
سأنتظرُ بوحكِ هُنا ..
و حتّى حضوركِ , سأتركُ هُنا مشبكَ ضوء
|
الضوء ياغاليه من حناياكِ قبسه ..
/