كان يوسف قد عزم بدوره على أن يكون لها وحدها فانقطع عن جميع عشيقاته ، صديقاته وحبيباته .
خاصة وأن أكثرهنّ من بنات الليل الرخيص ومن بائعات الهوى .
أما سلوى فتحدت حبها الأول وأقسمت أن تبدأ حياتها من جديد مع يوسف رغماً عن أنف فارق السنوات الطويلة بينهما !
إلا أن نبيل بعث إليها رسالة تقول : إذا لم تحضري الليلة فسأقسم الصور إلى قسمين قسماً أبعثه إلى والدكِ وقسماً إلى خطيبك ..
ذعرت سلوى وسمرت مكانها أمام معضلة الحبيب الذي لم يتزوجها والزوج الذي لم تحبه .

نافع إسم على مسمى ..