لم يكن موسى يوما بهذه الطريقة من الهدوء .. ولم يكن ذلك الإنسان سهل المراس .. ترى ماذا حدث ؟
هو إلى اليوم لم يحدث أحد عن موضوع رساله نوران .. ولم يحرص على اللقاء بها .. ولم يعد لمكان الرسالة .. وكأن الأمر لا يعنيه لا من بعيد ولا من قريب ..
ولكن .. ماهذا الهدوء الذي يعتريه .. وماكل هذا الصمت ..