لَم أكن أعلم أن الشَوارع لَها ذاكِرةَ !!
حَتى رَسَمت بين ثَناياها خُطى الهَرب التي أمارِسُها يومياً فَوقَها وكأن بِها تَقول لا مَنجى ولا مَهرب عُودي أدراجَكِ !!
أخرجُ مِن بين جُدران البَيت أنشِدُ الحُريَةَ ولَكني كُلما تَجَولت أكثر أيقن أكثر أن الجُدران في داخِلي ولَيست حَولي وأن الحُريةَ لَيسَت بالطَواف في شَوارِع المَدينة !!