[هند الفهيد]

/

أهلاً بالندى

وصباحك المسك ياغاليه .. سلمتِ

صباحك النــّور أصيلتنا الغاليه

أماسي الغالية , قلتِ انّك ترسمين في بعضِ الأحيان , ماذا ترسمين وبأيةِ فرشاة ,
ومالّذي ينتشلُ منكِ الألوانَ , والمساحات على منضدة الرّسم ؟

ربما لاتصدّقيني لو قلت لكِ ودّعت أناملي الفرشاة من زمن ..
عدت أرسم بالرصاص ولا أتجاوزه ..
تستوطنني لغة العيون .. وأعشق ماتحكيه ..لذلك هي ماأتلهـّف لرسمه دائماً..


وهذه اثنتان من رسوماتي أحتفظ بهما في جهازي:

- قلتِ ان للغُربّة نصيبها الأكبر منكِ , هل غادركِ الوطن , أم غادرتِهِ ؟ ماذا أضافت تلكَ الغربة لكِ وماذا خطَفت منكِ ؟

تريدين الحقّ غادرني الوطن الحقيقي لحظة غفلةٍ منـّي عنـّي ..
ولكلٍّ وطنِ يعنيه ويشرحه ..!!
أضافت لي أن علـّمتني كيف أرتـّبني حين يحاول الآخرين بعثرتي بأيّ طريقه ..
فقد صادقتُ نفسي / قلمي / والورقه .. وغفيت أطلب الحلم ..حتى لو حلم ..
خطفت منـّي .. وبلا مبالغه العمر جميعه .!

- في " أرق وتفاصيل أخرى " اجد أنثى , تكابرُ الوجع , و تُحاكي أطيافَ الصّدق , والشّوق , و الحبّ , هل تختصركِ تلكَ التّفاصيل ؟

تختصرني جداً .. وأخبئ بين تفاصيلها مالايـُقرأ بمرّه ولا مرّتين ..!




/