أماسي ..
صباحكِ الورد .. و عصافيرُ الأمل , ودعوةٌ في ظهرِ الغيبِ , أن يحفظكِ الله و يكشفَ همّكِ ..
اجاباتي هُنا ستكونُ حاضرة , ولكن اسمحي لما تفتّق في ذهني من أسئلة في الليلةِ السّابقة أن يناغيكِ هُنا بعضَ حنين ..
- أماسي الغالية , قلتِ انّك ترسمين في بعضِ الأحيان , ماذا ترسمين وبأيةِ فرشاة ,
ومالّذي ينتشلُ منكِ الألوانَ , والمساحات على منضدة الرّسم ؟
- قلتِ ان للغُربّة نصيبها الأكبر منكِ , هل غادركِ الوطن , أم غادرتِهِ ؟ ماذا أضافت تلكَ الغربة لكِ وماذا خطَفت منكِ ؟
- في " أرق وتفاصيل أخرى " اجد أنثى , تكابرُ الوجع , و تُحاكي أطيافَ الصّدق , والشّوق , و الحبّ , هل تختصركِ تلكَ التّفاصيل ؟
- ما هي أقربُ نصوصكِ إليكِ ؟
- الأمومة , شعورٌ أنثويٌّ فريد , يسمو بعاطفةِ الأنثى , حيثُ لا مكانَ سوى للتّضحيةِ والحبّ النقي , والعطاء , ما دور الأمّ في حياةِ أماسي وفي تشكيل ملامح شخصيّتِها ؟
- لو طلبتُ منكِ ان تكتبي للقاءنا هذا , مقطعاً شِعريّاً شعبيّاً , جميلاً كـ انتِ , عن أيّ شيءٍ تحبّين ويداعبُ خيالكِ , ماذا ستكتبين ؟
- مالّذي يستثير الغيمَ في روحِ أماسي , و يملؤها بالبّكاء ؟
عزيزتي ..
فيروزُ تُغنّيكِ هذا الصّباح , وتقول , عندي تين ولوزٌ وسُكّر , تدعوكِ لصبحٍ شهيّ الاملِ و تدعوني لصباحاتٍ معطّرةً بكِ ..
هاتِ يدكِ و دعينا نُغنّي ..