/
ولأنّ الحديث ذو شجون ..
ووقتي استنفذ آخر أنفاسه ..
إليكِ مااستشففته من عميق تلك اللوحه :

كفنوني ببياضي ..
اغسلوني من جراحي
لم يزل حضني مشاعاً
فتعالو لي سراعاً
كفـّنوني ببياضي
واغرسوا حولي الزّهور من زهور
ترتوي دفء الدماء
في يميني أنتقي روح السلام
وبأخرى أرسل الرّمح لجام
كفـّنوني ببياضي
واحضنوني حين غاب الكل عني
وتمادى غيّهم يغزو حياضي
وأنا بالصبر ماضي
كفـّنوني ..أحضنوني
أعتقوا طير السلام
/
غاليتي سأعود بإذن الله ..
فقد آن لي أن أغادر
ورده تشبهك حتى نلتقي ..

/