أماسي , أيتّها العذبة , جميلٌ ان تعانقي الفكرَ بنقاءِ سريرتِكِ ..
سأجمعني هُنا , و سأرتّبني بكِ ..
وقبلُ ذلك اسمحي لي أن أهديكِ بعضَ ما ضجَّ في عقلي من علاماتِ استفهام , أبَت إلا أن تفتحَ الأفقَ البعيدَ للحوارِ معكِ , حيثُ ستسمو الرّوح برقيّك ..
هاكِ ما أحمل .. و سأعودُ بأجوبةٍ تُشبهني ..
-يقول آينشتاين ” الخيال هو كل شي..إنه متعة الحياة القادمة” أين يقعُ الخيال على خارطة أماسي الشّعوريّة ؟
- الفن التّشكيلي العربي , ظهر متأخرّاً , و عانى من قيود تقبّل المجتمع لهُ ,كأيّ وافدٍ جديد .. مالذي يصوغُ الثقافة العربيّة برأيكِ و ما دور التّجديد والحداثة في ذلك ؟
هل يستهويكِ الفنّ التّشكيلي ؟
هذه لوحة للفنان التشكيلي الفلسطيني اسماعيل شمّوط , ماذا تقرأين فيها ؟

- اللّغة العربيّة الفصحى , تحاربُ الجهلَ بها , و تنفضُ عنها غبار العاميّة , كيفَ تتعاملينَ مع اللّغة , وهل تجدينَ أن الادب الحديثَ أنصفَ اللغة , ام أنّها تشتكيه ؟
- النّثر , واحةُ الأدب .. يختلفُ عن الشّعر بتنوّع فنونه , واختلافِ محاورِ تناولهِ , تحكمهُ قيودٌ أكثر اتّساعاً , فيحتوي ضجيجَ أرواحنا ,
اسمٌ عالقٌ في ذاكرةِ أماسي من كُتّاب النّثر , وكتابٌ أو نصٌّ نثريٌّ يحكي اماسي ؟
لكِ الوردُ حتّى أعودَ بمطرٍ يُشبهُ رقّة أسئلتِكِ .