الـ بِلا موعِد ..
أُغنيةٌ فيروزيّة ... تبعثُ الدّهشةَ في الرّوح , كلّما عانقَ قلوبنا , عطرُها الصّباحيّ المعتّق ..
كلُّ لقاءٍ شجرةُ تين , أوراقها تتضرّع سماواتِ الحرف , لبدايةٍ تنثرُ العصافير كقوسِ قُزح يلفُّ الموعد , بِـ [ لا ] قائمةٍ كأعمدةِ الجنّة .
الـ أماسي , ذاتِ الـ حَرفِ المُعتّقِ باللّيمون , الممزوجِ برائحةِ الضّوء , رحلةٌ كَـ تلكَ الّتي وهبَني إيّاها الـ بلا موعد معكِ , ستكونُ حتماً استثنائيّةً كـ عصفورٍ بجسدِ سَحابة , أو كقصيدةِ بحرٍ شاسِع ..
سَأنتظرُ هطولَكِ هَا هُنا , و في يَدي نَجمَة ..

الـ أصيلة ,
ياسمينةٌ انتِ ويمامة ,
شكراً لن تفيكِ
.