لَسعَة وِحدةَ [3 ]
حِيَن تَعصِف بِكَ شُرور بَنُو آدَم وتَتَكَوَر
بَينَ ضِلعَيك هُموم دَهرٍ قاسِيَة
عِندَها تَبحَث عَن مَلاذٍ بَين ذِراعَي مَن تُحِب
لِـ يَضُم الجَسَد وتَهِيمُ الروْح وَحيدَةَ !!!
لَسعَة وِحدةَ [4]
شُرفاتٌ عِندَ أعالِي السَواد
هائِمَةٌ تِلكَ الرْوح وَحِيدَةَ
عِندَما تُقَلِب ناظِرَيها شَطرَ السَمَاءْ
فَـ تَرىَ الرَمَادٍيْ قَد غَشَاها
وشَطْرَ الأرْض لِـ تَشْهَق الأنْفَاس مِن غَور الهَاوِيَةَ