رمضان في المدينة :
مدينتي أيضاً تقع على الضفة اليمنى لنهر الفرات ..
بسيطة إلى درجة انك تستطيع التأقلم مع سكانها بزمن قياسي
كان لإستقبال رمضان الكثير من البهجة ... كاستقبال فرد من العائلة غاب طيلة
أحد عشر شهراً ... ألعاب نارية تطلق .. هنا وهناك .. تهنئة الناس لبعضهم
زحمة في الشوارع
أصوات الباعة تعلو
في الصباح ..تكاد تكون الشوارع خالية إلا من الموظفين الذاهبين لدوامهم
بعد الظهر يزداد الإزدحام تدريجيا .... خاصة أمام محلات المأكولات
وفي الحارات ترى طفلاً أو فتاة تمل أواني مملوءة بما قد تم طهيه في المنزل لتبادله مع الجيران
بعد الفطور يخرج الجميع نساءا ورجالا لحجز أماكنهم في المسجد لصلاة التراويح
بعد انتهاء الصلاة ... تبدأ السهرات الرمضانية وهي كل يوم في منزل .. إلى حين السحور
ثم صلاة الفجر .... والنوم ونحن نحلم بيوم جديد