كل مانظرت لـ عينه ...
أشعر أن الغمام عقيم ...
وأن الطُرق لانهاية لها ...
حين تنتهي الـ آه ...
وصولاً إلى سمعي .. من شقوق الحزن المتكاثرة بطينه ...
أشعر بالشوك ينمو في عنق قلبي ..
ينحني بي حيث الربيع ... ظناً منه أنه ...
قد أدركني قبل سموم الصيف .. المتطايرة منه ...
يُطيل بي مقاماً حيثُ القُزح ....
ويطرد الدمع سقوطاً من عينيه ...
يقول : حدثيني عن ألوان النعيم ...
وجناحاكِ الموشومة بالزهر .. ورحيقها المسك ..
لألتفت : بعد أن أدمى السكوت .. وقوفي ...
بـ وهل تظن بأن ثمة جنحان تشتهي النمو ..
ولهيب حُزنك خلفي حارقة ..؟!