ونبدأ البحث في ركام الاحتمالات ...!!
تارة بزاوية المجهول ...
وأخرى بشرفة الفقد.. تلك التي تطلُ على حنجرة الهلاك ....!!
وبداخلي فوهة نار وضجيج دخان ...!
وشظايا حلمــ...
وقطعة نرد ...!!
ونتساءل أي الوقائع ستتحقق بطاولة أحلامنا ...!!
نتحدث عن طريقة الموت ...!!
ليس له طريقة واحدة فكم يغتال فينا ضحكة الأمنيات...
الموت ...!
شهقة النهايات الغير مرغوبة ....
صرخة الأحلام العذراء حين يفض بكارتها فحل الوجع بمساء يشهده القمر ....!!
وما جذور الحكايات إلا امتداد أبدي يهمس لنا بأن كيان حلمنا ما زال ينمو في أحشاء الجنون ....!!
يمضغك اليأس ...
فيمضغني مشهد اليباس بمشهدٍ مؤلمــ....
كتلك الذاكرة الموشومة بالشحوب وشرخات الانكسارات الدامية ....!
وكأني بابٌ باطنه الرحمة وظاهره العذاب ...
لأجدكِ غير قادرة لفتحه أو مجاوزة رغبة خلعه من أرض المسافات بين قلبينا ...!!
أحقاً تعطّل كل شيء ....!!
هل تاهت نظراتكِ فضاعت ملامحي بجدران الظلامــ ...!؟
ما خطب خطواتكِ المُتعبة والطريق لعناق نبضي ممهدٌ كالضوء المنساب من شلال روحكِ ...!!
تعالي نشرع نوافذ البقاء ...
نقتحم سور الحزن ونبني جزيرة من حياة ...!
يداعبها موج العاطفة من حين إلى آخر لتحلّق بفضاء العشق نوارس ضحكاتنا ....
فلا تذبل فينا تلك الأمنيات ...
وأن قالوا : يا أنتمــ ...
أفيقوا فأن حلمكم معاق ...!!؟
فكم وكم يلزمني كي أفيق من ثمالة خيالي بكِ ...!!
تحياتي