معدل تقييم المستوى: 7498
بعض الصباحات ... تكون شمسها .. محمّلة بالهدايا .... تتشاطر ... عصافير السماء ... وخيوطها ... مُهمة إيصالها إليك ... الساعة 4 فجراً ... كان النور ... يتمرد على آلية الكون في عيني ... حين مددت يدي .. لـ إستلال محمولي .. من دفء الوسادة ... مكالمات لم يرد عليها : اممممم لم أحصيها ... الرسائل الواردة [1]: كان عنوانها ... كفيل بأن ... يجعل .. الضوء يتسرب إلى قلبي قبل عيني ... وكفيل بأن يرمي .. الحدود خلف ظهر الكون ... ويجعل .. الـ صُبــح ... يبتدأ .. منذ الثانية .. التي حطت تلك الرسالة برحلها ...بمحمولي ... صُبــح ... ماأجمل قلمك .. كأنه الصًبح .. متمرد بوداعه.. زاخر بحره .. سخي في معناه ... شامخ كالطود ..في علاه ... يسبح العقل في تراكيبه ... يبدأ حيث أنتهى الآخرون .. يفترش الرمز وليس برمز .. مخضّب بالفصاحة .. مكلل بالفكر ... أبيض السريرة ... عميق لادرك له ... مباشر لاظاهر له .. قراره هائج .. سطحه ساكن .. يأتي أوله بحُكم آخره .. ويأتي آخره بحكم أوله .. بصيرته لامعة .. وحكمته شاسعة .. لا وصف له إلا أنه قلمك ... لأتسابق .. بالرد .. بعد أن سافر النوم من عيني ... على بساط شُعلتها ... اممممم ... لم أحتفظ بالرسائل المرسلة ... يكفيني أنها قرأتها ... لن أكتبكِ .. كما أنت .. المغزولة بخيوط الشمس .. في عمق الروح ... وحده الله يعلم ... كيف أنكِ تُشرقين .. بي .. دون غروب ... [دعوة في ظهر الغيب ] ... نسيتُ أن أُخبركِ .. أنكِ كنتِ مفتاح المطر .. يومها ... تلتكِ رسالة تحمل أنفاس البحار السبع ... ومن ثم كعادة الـ جُمعة ... زاخرة بالرسائل الدعوية ...من بهجات العمر صديقاتي