الضوءُ الباهر في بدايةِ الحِكاية ,وبكائية النهايات
يؤثران على اتّزان الرؤية , بينما تتَضح الحقيقة العارية
ضمن أيّة علاقة في منتصف عُمرها .
خاصّة فيما يتعلّق بالعلاقات العاطفيّة حيث الرؤية الضبابيّة المُخاتِلة ,
كما لو أنّنا نطالب طفلَ الخمسة بتفكيك اللون الواحد :
" ماهيّة الألوان ال تمازجت- مثلاً - لتكوّن اللون البرتقالي ؟ "
بهكذا طفليّة عاطفية نتعاطى الحب , بالتالي قد نظنّ أحياناً أنّهُ
االجنس , أو الإعجاب , التعايش والتآلف أو الإثارة العاطفية , الحنان ,
الرومانسية , الأمن, الاعتياد .. الخ
الاعتياد بالطبع قد يُفضي إلى الألفة , والتي تُنتج بدورها حميمية عالية
هيَ الأشبه بالحب وقد تفوقهُ سطوة , لكنّها ليست .
بعض الأزواج بعمر الستين يَثْبتُ حبّهم للشريك عميقاً ودافئاً جداً
بينما البعض " يرميها عن شِمااله " بعد تاريخ مُزيّن بالورود ..
ولنفترض أنّهُ ليس ثَمّة حبيب مُمّل في ذاته , هناك فقط مُحبّ
يعتاد فيضجر وآخر يشعر بالمزيد من الحميمية حين يعتااد .
~
نجي على الورد ياورده ( :
أعرف أنّكِ تعنين بهِ شكلاً لإظهار
( الحرص على رضاها + الاهتمام بالتفاصيل )
لكنّي من أعداء هذهِ الرومانسيّة الشكلانيّة يا منّوو ,
أجدها نمطيّة بلمرّة .. نحتاج الحنااان الحقيقي ,
الشعور العميق الدافئ .. التواصل الصادق ,
التلاحم في الشؤون الكبيرة والمتع بتفاصيلٍ خاصّة و(مُبتكرة )..
أن نقتَسم الموسيقا والنهارات , الأفكار والأنشطة
وأن نُبقِ على مساحة صغيرة حُرّة .
عنّي : كِدا رِضا وزيادة .
مساك زيّك .