نصّ رائعٌ جداً ،،
رحلتُ طويلاً حتى أصل إلى عُمقهِ وارتحلتُ أطولَ مع مفرداتهِ
الشهيّة حدّ إطباقَ شفتيّ الذائقةِ العطشىَ علىَ رحيقِ من شهدِ الخيال الجميلْ
1-أعجبتني البداية بـ أيا ، وهي دلالة على التنبيه والنداء في آنٍ واحد وهذا يعطي بعد وتصوّر ذهني عن المخاطب 0
2- لم يرُق لي الربط بين تطاول الحديقة وتصاعد النبيذ وإن كانت النرجسيّة في المقطع كلّه طاغية ،، هكذا أرىَ !
3-كنت أتمنى الإستمرار على نمط النداء بـ أيا عند قولك يامليحة في بداية المقطع الثاني ، كما أن كلمة لاتدنو تكتب (لاتدني) في حال التأنيث ولابأس من حذف الياء ، كما أن علامة الإستفهام في غير محلها فالمقام نداء وليس تساؤل
4-المقطع الثاني صورةٌ حيّةٍ للقاءٍ لمّا يحدُث ناهيك عن كونه يكتمل ،، وأكادُ ألومك على ذلك الغوص والإسراف في تصوير الخيال / الواقع / الأملْ 00واستوقتني كثيراً عبارتك (( جهنّم من مودّه )) !
5-أيا جنيّة الليل
وسيلٌ من التساؤلات الجميلة الموغلة في الاستغراب اللذيذ الذي يشكّل لوحة الحلم الجميل لك ولنا ويضعُ في أفواهِ المتذوقينَ للسكّرِ قطعاً تذوبُ ولاينتهي الطعمْ
6-أيا متمرّدة على خصر سنيني
أرى أن استبدال مفردة الوقت بمسبب آخر لأن الوقت لايحدد موعد في ذاته فكلاهما ( زمن ) ، مفرة الحظ أو النصيب أو القدر أراها أفضل ،، مجرد رأي !
7- زواج غمية بأرض لينجبون ربيعاً
والصواب القول : لينجبا ربيعاً لأنهما مثنى ،، وأحسنت جداً بجعل الربيع مولوداً
8- أما آن للمركب أن يغرق ويغرق
أرى أن استبدال لفظة الغرق بالإبحار أو الغوص يكون أفضل ،، فمهما كان الغرق الذي تعنيه جميلاً إلا أن لاغرق يبقي على حياةٍ تستحق الفرح والرقص والدموع !
9- أما آن لبروتكولات العرف والتقاليد 0000
هنا وضعتَ عنوان الرسالة التي كتبت أسطرها روعةً وشكّلت حروفها إبداعاً
وأعجبني كثيراً إنهاءك بتساؤل مكرر كي يبقي القاريء في مجال البحث عن الإجابة باستمرار 0
تقبل تحيتي ،، ووجهة نظري الخاصّة
ودمت بحب