بسم الله الرحمن الرحيم
لا أعلم
لماذا تحدثت معي اليوم وكأنها سترحل عني
لا أعلم لماذا خفت كثيراً من أن افقد
أختي ..
لم استطع حبس دموعي وهي تردد:
والله
أحبك يا أختي وعمري ما
.‘ أنساكِ..
كنت أحاول مُدارات إختناق صوتي .، وسقوط دمعاتي
بـِ
ضحكة
ثم أُخبرها بأني أحبها أكثر..
اضحك وأخبرها بأني أعلم بأنها لن تنساني
ورغماً عنها: (
تحبني )..
غيم من الذكرياتي يسود
.‘ يُمطرني دمعاً..
منذ أن كانت طفلة صغيرة وهي:
تتبع خطواتي..
ترتكب ذات
غباواتي..
قدوتها أنا ..
تمارس أي فعل أقوم به وإن كان خاطئاً دون تردد .!
تثق بي ..
/.. أقوالي ..
/.. أفعالي دون حدود .، تسلم كل أمورها لي..
كثيرة جداً هي ذكرياتنا
.‘ بعمرها..!
أذكر:
جنوننا .، المقالب التي كنا نهواها
سهرات الليل التي نقضيها في
الضحك والحكايات
إجتماعنا أنا وهي فقط
.‘ نسجل دندناتنا نضحك حين ونمدح بعضنا حين آخر
أسرارنا
.‘ الأخبار التي نتناقلها ..
يآآهـ
كل هذا سأفتقده كثيراً
كل هذا لا أعتقد بأنه سـ يكون بعد اليوم..
هي لن ترحل .، نعم
ولكنها
كبرت .،
هي لن تبتعد .، ولكنها أصبحت:
عروسة
هي ملاكي وحبيبتي
هي أختي وقريبتي
هي صديقتي ورفيقتي
هي
مرامي ..
اتمنى فقط أن:
تبقى أرواحنا كما هي و
إن كبُرنا .، واشغلنا الزمان..
لكِ حبيبتي
قلبي
نجمة أمل