كّوَخزِ دَبَاِبيسٍ أَخَذَنِي حَرفُكِ .. مِن رَتَابَةِ مسَائِيَ البَارد
هُنَا الأفقُ يَجُودُ بِشَمسٍ مُستَعِرةٍ
هنَا مسَاحة يُسكبُ مِنهَا الوَجَع
هنا ..
صدرٌ موبوء بالحزن .. وقليل من الأغنيات
وأَلمٌ يَعِصرُ القَلبَ
وأنتِِ مثلَ مَا أنتِِ .. قِطعةُ حَنِينٍٍ تَتشكلُ مِن ظَمَأ
أرهَنتِِ قبَضتكِ لأصَابع الحُزن
تمتد لتخنُقَكِ دُون أن تلتَفِتَ إلى ضَجيجِ ألمِكِ
بضربةٍ مُوجعةٍ في كتفِ الجِدار خلفك..
أتنفّسُكِ رغم اختناقك ..
ولا أشعرُ برغبةٍ في بتر بوحي بِـ [ نُقطةٍ ]
عطرٌ وجَنّة ../ يا مُطهّمة
كَيفَ لي أن أحبّكِ أكثر ؟!
.
.