منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - من الفصحى ( نصوص خالده )
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-20-2008, 12:30 PM   #45
عادل الرديعان
( شاعر )

افتراضي


..


ايضاً

علقمه الفحل
علقمة بن عَبدة بن ناشرة بن قيس،

[POEM="font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]طَحَا بِكَ قَلبٌ فِي الحِسَانِ طَـرُوبُ=بُعَيدَ الشَّبَابِ عَصرَ حَـانَ مَشيـبُ



تُكَّلِفُنِي لَيلَـى وَقَـد شَـطَّ وَلِيُّهـا=وَعَـادَت عَـوادٍ بَينَنـا وَخُطـوبُ



مُنَعَّـمَـةٌ لا يُستَطـاعُ كَـلامُهـا=عَلَى بَابِهـا مِـن أَن تُـزَارَ رَقيـبُ



إِذَا غَابَ عَنهَا البَعلُ لَم تُفشِ سِـرَّهُ=وَتُرضي إِيابَ البَعلِ حِيـنَ يَـؤوبُ



فَلا تَعدِلِـي بَينِـي وَبَيـنَ مُغَمَّـرٍ=سَقَتكِ رَوايا المُزنِ حَيـثُ تَصـوبُ



سَقاكِ يَمـانٍ ذُو حَبِـيٍّ وَعـارِضٍ=تَرُوحُ بِهِ جُنـحَ العَشِـيِّ جُنـوبُ



وَمَا أَنـتَ أَم مَا ذِكـرُهـا رَبَعِيَّـةً=يُخَطُّ لَهـا مِـن ثَرمَـداءَ قَليـبُ



فَـإِن تَسأَلونِـي بِالنِّسـاءِ فَإِنَّنِـي=بَصيـرٌ بِـأَدواءِ النِّسـاءِ طَبيـبُ



إِذَا شَابَ رَأسُ المَـرءِ أَو قَـلَّ مالُـهُ=فَلَيسَ لَـهُ مِـن وُدِّهِـنَّ نَصيـبُ



يُرِدنَ ثَراءَ الـمالِ حَيـثُ عَلِمنَـهُ=وَشَرخُ الشَّبَابِ عِندَهُـنَّ عَجيـبُ



فَدَعها وَسَلِّ الهَـمَّ عَنـكَ بِجَسـرَةٍ=كَهَمِّكَ فِيهَـا بِالـرِّدافِ خَبيـبُ



وَناجِيَةٍ أَفنَـى رَكيـبَ ضُلوعِهـا=وَحـارِكَهـا تَهَـجَّـرٌ فَـدُؤوبُ



وَتُصبِحُ عَن غِبِّ السُّـرَى وَكَأَنَّهـا=مُوَلَّعَةً تَخشَـى القَنِيـصَ شَبـوبُ



تَعَفَّـقَ بِالأَرطَـى لَهـا وَأَرادَهـا= رِجَـالٌ فَبَـذَّت نَبلَهُـم وَكَليـبُ



إِلَى الحَارِثِ الوَهَّابِ أَعمَلتُ ناقَتِـي=لِكَلكَلِهـا وَالقُصـرَيَيـنَ وَجيـبُ



لِتُبلِغَنِـي دَارَ امـرِئٍ كَـانَ نائِيـاً=فَقَد قَرَّبَتنِـي مِـن نَـدَاكَ قَـروبُ



إِلَيكَ أَبَيتَ اللَّعـنَ كـانَ وَجيفُهَـا=بِمُشتَبِهـاتٍ هَـولُهُـنَّ مَهـيـبُ



تَتَـبَّـعُ أَفيـاءَ الظِّـلالِ عَشِـيَّـةً=عَلَـى طُـرُقٍ كَـأَنَّهُـنَّ سُبـوبُ



هَدَانِي إِلَيـكَ الفَرقَـدَانِ وَلاحِـبٌ=لَهُ فَـوقَ أَصـوَاءِ المِتـانِ عُلـوبُ



بِها جِيَفُ الحَسرَى فَأَمَّـا عِظَامُهـا=فَبيـضٌ وَأَمَّـا جِلدُهـا فَصَليـبُ



فَأَورَدتُهـا مـاءً كَـأَنَّ جِمامَـهُ=مِنَ الأَجنِ حِنَّـاءٌ مَعـاً وَصَبيـبُ



تُرَادَ عَلَى دِمنِ الحِياضِ فَـإِن تَعُـفُّ=فَـإِنَّ المُنَـدَّى رِحلَـةٌ فَرُكـوبُ



وَأَنتَ اِمرُؤٌ أَفضَت إِلَيـكَ أَمانَتِـي=وَقَبلَكَ رَبَّتنِـي فَضِعـتُ رُبـوبُ



فَأَدَّت بَنُو عَوفِ بنِ كَعـبٍ رَبيبَهـا=وَغودِرَ فِي بَعـضِ الجُنـودِ رَبيـبُ



فَوَاللهِ لَولا فَـارِسُ الجَـونِ مِنهُـمُ=لآبُـوا خَزَايـا وَالإِيـابُ حَبيـبُ



تُقَدِّمُـهُ حَتَّـى تَغيـبَ حُجولُـهُ=وَأَنتَ لِبَيـضِ الدَّارِعيـنَ ضَـروبُ



مُظاهِرُ سِربَالِـي حَديـدٌ عَلَيهِمـا=عَقيلاً سُيـوفٍ مِخـذَمٌ وَرُسـوبُ



فَجالَدتَهُم حَتَّى اِتَّقـوكَ بِكَبشِهِـم=وَقَد حَانَ مِن شَمسِ النَّهارِ غُـروبُ



وَقاتَلَ مِن غَسَّـانَ أَهـلُ حِفاظِهـا=وَهِنبٌ وَقـاسٌ جالَـدَت وَشَبيـبُ



تَخَشخَشُ أَبـدَانُ الحَديـدِ عَلَيهِـمُ=كَمَا خَشخَشَت يَبسَ الحَصادِ جَنوبُ



تَجـودُ بِنَفـسٍ لا يُجَـادُ بِمِثلِهَـا=وَأَنتَ بِهَـا يَـومَ اللِّقـاءِ تَطيـبُ



كَأَنَّ رِجـالَ الأَوسِ تَحـتَ لَبانِـهِ= وَما جَمَعَت جَـلٌّ مَعـاً وَعَتيـبُ



رَغا فَوقَهُم سَقبُ السَّماءِ فَداحِـصٌ=بِشَكَّتِـهِ لَـم يُستَلَـب وَسَليـبُ



كَأَنَّهُـمُ صَابَـت عَلَيهِـم سَحابَـةٌ=صَـواعِقُهـا لِطَيـرِهُـنَّ دَبيـبُ



فَلَـم تَنـجُ إِلاَّ شَطبُـةٌ بِلِجامِهـا=وَإِلاَّ طِمِـرٌّ كَـالقَنـاةِ نَجـيـبُ



وَإِلاَّ كَمِـيٌّ ذُو حِفـاظٍ كَـأَنَّـهُ=بِمَا ابتَلَّ مِن حَدِّ الظُّباتِ خَصيـبُ



وَفِي كُلِّ حَيٍّ قَد خَبَطـتَ بِنِعمَـةٍ=فَحُقَّ لِشَـأسٍ مِـن نَـدَاكَ ذَنـوبُ



وَمَا مِثلُـهُ فِـي النَّـاسِ إِلاَّ قَبيلُـهُ=مُسَـاوٍ وَلا دَانٍ لَـذَاكَ قَـريـبُ



فَلا تُحرِمَنِّـي نَائِـلاً عَـن جَنابَـةٍ=فَإِنِّي امرُؤٌ وَسطَ القِبَـابِ غَريـبُ
[/POEM]






......................
.............
.......
,,
.

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عادل الرديعان غير متصل   رد مع اقتباس