منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - من الفصحى ( نصوص خالده )
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-19-2008, 03:19 PM   #43
عادل الرديعان
( شاعر )

الصورة الرمزية عادل الرديعان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

عادل الرديعان غير متواجد حاليا

افتراضي


علقمة بن عبدة الفحل

اسمه ونسبه

هو علقمة بن عبدة بن النعمان بن ناشرة بن قيس بن عبيد بن ربيعة بن مالك بن زيد بن مناة بن تميم بن مُر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار وقال الآمدي (( علقمة جماعة من الشعراء ليسوا ممن اعتمد ذكره ولكن أذكر علقمة الفحل وعلقمة الخصي وهم من ربيعة الجوع فأما علقمة الفحل هو علقمة بن عبدة بن ناشرة بن قيس بن عبيد بن ربيعة بن مالك بن زيد بن مناة بن تميم )) .

ولقب بالفحل لأنه خلف على امرأة امرئ القيس لما حكمت له على امرئ القيس بأنه اشعر منه في وصف فرسه فطلقها فخالفه عليها ومازالت العرب تسميه بذلك وقال الفرزدق :

والفحل علقمة الذي كانت له *** حلل الملوك كلامه يتنحل

وفي رواية أخرى يقول ابن قتيبة : (( ويقال : إنه قيل له الفحل لأن في رهطه رجلاً يقال له علقمة الخصي وهو علقمة بن سهل أحد بني ربعة بن مالك بن زيد بن مناة بن تميم ويكنى أبا الوضاح وكان بعُمَان وسبب خصائه أنه أسر باليمن فهرب فظفر به ثم هرب مرة أخرى فأخذ وخصي فهرب ثالثة وأخذ جملين يقال لهما : عوهج وداعر فصارا بعمان فمنهما العوهجية والداعرية وكان شهد على قدامة بن مظعون وكان عامل عمرَ على البحرين .



[POEM="font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]ذَهَبتَ مِنَ الهِجرانِ فِي غَيرِ مَذهَـبٍ=وَلَم يَكُ حَقّاً كُـلُّ هَـذا التَجَنُّـبُ

لَيـالِـيَ لا تَبلـى نَصيحَـةُ بَينِنـا=لَيـالِـيَ حَلُّـوا بِالسِّتـارِ فَغُـرَّبِ

مُبَـتَّـلَـةٌ كَـأَنَّ أَنضـاءَ حَليِهـا=عَلَى شَادِنٍ مِـن صاحَـةٍ مُتَـرَبَّبِ

مَحالٌ كَأَجـوازِ الجَـرادِ وَلُـؤلُـؤٌ=مِـنَ القَلَقِـيِّ وَالكَبيـسِ المُلَـوَّبِ

إِذَا أَلحَـمَ الواشـونَ لِلشَـرِّ بَينَنـا=تَبَلَّـغَ رَسُّ الحُـبِّ غَيـرُ المُكَـذَّبِ

وَمَا أَنـتَ أَم مَا ذِكـرُهـا رَبَعِيَّـةً=تَحُـلُّ بِإيـرٍ أَو بِأَكنـافِ شُربُـبِ

أَطَعتَ الوُشَـاةَ وَالمُشـاةَ بِصُرمِهـا=فَقَد أَنْهَجَـت حِبالُهـا لِلتَقَضُّـبِ

وَقَد وَعَدَتكَ مَوعِداً لَو وَفَـت بِـهِ=كَمَوعودِ عُرقـوبٍ أَخـاهُ بِيَثـرِبِ

وَقالَت وَإِن يُبخَـل عَلَيـكَ وَيُعتَـلَل=تَشَكَّ وَإِن يَكشِف غَرامَكَ تَـدرِبِ

فَقُلتُ لَهـا فِيئِـي فَمَـا تَستَفِزُّنِـي=ذُو فَيئَةٍ مِن نَوَى قُـرَّانَ مَعجـوبُ

فَفاءَت كَمَا فَاءَت مِنَ الأُدمِ مُغـزِلٌ=بِبيشَةَ تَرعَـى فِـي أَرَاكٍ وَحُلَّـبِ

فَعِشنا بِهـا مِـنَ الشَّبـابِ مُـلاوَةً=فَأَنْجَحَ آيَـاتُ الرَّسُـولِ المُخَبِّـبِ

فَإِنَّكَ لَـم تَقطَـع لُبانَـةَ عاشِـقٍ=بِمِـثـلِ بُكـورٍ أَو رَواحٍ مُـؤَوِّبِ

بِمُجفَرةِ الجَنبَيـنِ حَـرفٍ شِمِلَّـةٍ=كَهَمِّكَ مِرقالٍ عَلَى الأَيـنِ ذِعلِـبِ

إِذَا مَا ضَرَبتُ الدَفَّ أَو صُلتُ صَولَةً=تَرَقَّبُ مِنِّـي غَيـرَ أَدنَـى تَرَقُّـبِ

بِعَيـنٍ كَمِـرآةِ الصَنـاعِ تُديرُهـا=لِمَحجَرِها مِـنَ النَصيـفِ المُنَقَّـبِ

كَأَنَّ بِحاذَيهـا إِذَا مَـا تَشَـذَّرَت=عَثاكِيلَ عِذقٍ مِن سُمَيحَـةَ مُرطِـبِ

تَذُبُّ بِـهِ طَـوراً وَطَـوراً تُمِـرُّهُ=كَـذَبِّ البَشيـرِ بِالـرِّداءِ المُهَـدَّبِ

وَقَد أَغتَدِي وَالطَيـرُ فِـي وُكُناتِهـا=وَماءُ النَدى يَجرِي عَلَى كُلِّ مِذنَـبِ

بِمُنجَـرِدٍ قَـيـدِ الأَوابِـدِ لاحَـهُ=طِرادُ الهَوَادِي كُـلَّ شَـأوٍ مُغَـرِّبِ

بغَـوجٍ لَبـانُـهُ يُـتَـمُّ بَـريْمُـهُ=عَلَى نَفثِ رَاقٍ خَشيَةَ العَينِ مُجلِـبِ

كُمَيتٍ كَلَـونِ الأُرجُـوان نَشَرتَـهُ=لِبَيع الرِّداءِ فِـي الصُّـوانِ المُكَعَّـبِ

مُمَـرٍّ كَعَقـدِ الأَنـدَرِيِّ يَـزينُـهُ=مَعَ العِتقِ خَلقٌ مُفعَمٌ غَيـرُ جَأنَـبِ

لَهُ حُرَّتـانِ تَعـرِفُ العِتـقَ فِيهِمَـا=كَسامِعَتِي مَذعُورَةٍ وَسـطَ رَبـربِ

وَجَوفٌ هَوَاءٌ تَحـتَ مَتـنٍ كَأَنَّـهُ=مِنَ الهَضَبَةِ الخَلقاءِ زُحلـوقُ مَلعَـبِ

قَطاةٌ كَكُردوسِ المَحالَـةِ أَشرَفَـت=إِلَى سَنَـدٍ مِثـلِ الغَبيـطِ المُـذَأَّبِ

وَغُلبٌ كَأَعناقِ الضِبـاعِ مَضيغُهـا=سِلامُ الشَظَى يَغشَى بِها كُل مَركَبِ

وَسُمـرٌ يُفَلِّقـنَ الظِّـراب كَأَنَّهـا=حِجارَةُ غَيلٍ وَارِسـاتٌ بِطُحلُـبِ

إِذَا مَا اقتَنَصنَا لَـم نُخاتِـل بِجُنَّـةٍ=وَلَكِن نُنَادِي مِن بَعيـدٍ أَلا اركَـبِ

أَخَا ثِقَةٍ لا يَلعَـنُ الحَـيُّ شَخصَـهُ=صَبوراً عَلَى العِلاَّتِ غَيـرَ مُسَبَّـبِ

إِذا أَنـفَـدوا زاداً فَـإِنَّ عِنـانَـهُ=وَأَكرُعَهُ مُستَعمَلاً خَيـرُ مَكسَـبِ

رَأَينَـا شِيـاهـاً يَرتَعيـنَ خَميلَـةً=كَمَشيِ العَذارَى فِي المُلاءِ المُهَـدِّبِ

فَبَينـا تَمـارِينـا وَعَقـدُ عِـذَارهِ=خَرَجنَ عَلَينـا كَالجُمـانِ المُثَقَّـبِ

فَـأَتبِـع آثـارَ الشِّيـاهِ بِصـادِقٍ=حَثيثٍ كَغَيـثِ الرَّائِـحِ المُتَحَلِّـبِ

تَرَى الفَأرَ عَن مُستَرغَبِ القِدرِ لائِحاً=عَلَى جَدَدِ الصَّحراءِ مِن شَدِّ مُلهَـبِ

خَفَى الفَـأرَ مِـن أَنفاقِـهِ فَكَأَنَّمـا=تَخَلَّلَـهُ شُؤبـوبُ غَيـثٍ مُنقِّـبِ

فَظَـلَّ لِثِيـرانِ الصَّريـمِ غَماغِـمٌ=يُـدَاعِسُـهُـنَّ بِالنَّضِـيِّ المُعَلَّـبِ

فَهَاوٍ عَلَـى حُـرِّ الجَبيـنِ وَمُتَّـقٍ=بِمِدراتِـهِ كَأَنَّهـا ذَلـقُ مِشعَـبِ

وَعَادَى عِدَاءً بَيـنَ ثَـورٍ وَنَعجَـةٍ=وَتَيسٍ شَبوبٍ كَالهَشيمَـةِ قَرهَـبِ

فَقُلنا أَلا قَد كَـانَ صَيـدٌ لِقانِـصٍ=فَخَبُّوا عَلَينا فَضـلَ بُـردٍ مُطَنَّـبِ

فَظَـلَّ الأَكُـفُّ يَختَلِفـنَ بِحانِـذٍ=إِلَى جُؤجُؤٍ مِثلِ المَـداكِ المُخَضَّـبِ

كَأَنَّ عُيوبَ الوَحشِ حَـولِ خِبائِنـا=وَأَرحُلِنا الجَزعُ الَّـذِي لَـم يُثَقَّـبِ

وَرُحنَا كَأَنّا مِـن جُوَاثَـى عَشِيَّـةً=نُعالِي النِّعَاجِ بَينَ عِـدلٍ وَمُحقَـبِ

وَرَاحَ كَشاةِ الرَّبل يَنفُـضُ رَأسَـهُ=أَذَاةً بِـهِ مِـن صَائِـكٍ مُتَحَلِّـبِ

وَرَاحَ يُبارِي فِي الجِنـابِ قَلوصَنـا=عَزيزاً عَلَينـا كَالحُبـابِ المُسَيَّـبِ [/POEM]

................................
................
........
,,
,

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عادل الرديعان غير متصل   رد مع اقتباس