الجميل والملفت في أنفاس حروفك أنّك لاتنفصل ولاتنقطع من صهيلها, وكأن المفردة تبدأ معك في مرحلة تطوّر وانقسامات وتشعّبات مستمرّة موازية لـ مسيرة شعورك وبوحك . وهذا ماجعل النصّ يغرس نفسه فينا شيئا ف شيئا فهو على وتيرة جمال متماسكة وفي غاية المتن
بديعٌ جدّا يارشدي
وكأن الشعر هنا مداراتٌ تأخذ بنا أينما تشاء وبكلّ انسجام كالحديث الذي يدور بين صاحبين مقرّبين جدا
وبالفعل!
كان ذلك أجمل مايعبّر عن القرب بين صاحبين وذلك ببوحٍ يدور ويلتفّ بانسجام كأغصان الشجر المزهر (: