منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ناقة ناصر الفراعنة مسروقة!
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-15-2008, 11:28 PM   #3
منصور البلوي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية منصور البلوي

 






 

 مواضيع العضو
 

معدل تقييم المستوى: 0

منصور البلوي غير متواجد حاليا

افتراضي


ملحوظة:

4 ابن طباطبا العلوي (322ه): لم يكثر الحديث عن السرقات، وإن كان قد ذكر أنواعاً منها دون الإشارة إلى أسمائها ك(النقل)، و(القلب)، وذكر عليها الشواهد الشعرية(17).
كما ذكر أن المعاني المسبوق إليها لا تعد مسروقة؛ إذا كان المحدَث أخذها وأحسن كسوتها وديباجتها، فله فضل ذلك(18).
وهو ما يقصد به (الأخذ المحمود).
إلا أنه في نفس الوقت لا يبيح أو يتساهل في (الأخذ المذموم)، الذي لا يضيف للمعاني، بل يخرجها في أوزان مخالفة لما كانت عليه، محاولاً إسباغ ألفاظ جديدة دون سابقتها؛ ليبعد عنه تهمة السرقة.

إضافة:


أنواع السرقات الأدبية

نظر النقاد في أمر السرقات الأدبية فوجدوها أنواعأ كثيرة جعلها الحاتمي في حلية المحاضرة تسعة عشر نوعاً، ومن أسماء السرقات الأدبية: السَرَق،الغصب، الإغارة،الاختلاس،الإلمام، الملاحظة،الاصطراف، الإهتدام،الموازنه،العكس،المواردة،الالتقاط،التلفيق، سوء الاتباع، إشراك اللفظ المتعارف عليه والنحل والانتحال،وعند ابن الأثير في المثل السائر السرقات ثلاثة أنواع هي : النسخ: وهو أخد اللفظ والمعنى برمته من غير زيادة عليه . والثاني: السلخ، وهو أخد بعض المعنى ، والسلخ مأخوذ من " سلخ الجلد الذي هو بعض الجسم المسلوخ. والثالث: المسخ، وهو إحالة المعنى إلى ما دونه ، مأخوذ من مسخ الآدميين قردة .

طرق السرقات الأدبية

قال بعض النقاد القدامى :على الشاعر أن يستعمل المعاني المأخوذة في غير الجنس الذي تناولها منه، فإذا وجد معنى لطيفاً في تشبيب أو غزل، استعمله في المديح، وإن وجده في المديح استعمله في الهجاء، وإن وجده في وصف ناقة أو فرس استعمله في وصف الإنسان... وإن وجد المعنى في المنثور من الكلام أو في الخطب والرسائل فتناوله وجعله شعراً كان أخفى وأحسن، ويشبه ابن طباطبا هذا العمل بعمل الصائغ الذي يذيب الحجر الكريم ، ويعيد صياغته بأحسن مما كان عليه.

ولكم الحكم بعد ذلك.

 


التعديل الأخير تم بواسطة منصور البلوي ; 02-15-2008 الساعة 11:34 PM.

منصور البلوي غير متصل   رد مع اقتباس