ـ من أنا ـ
ـ أحمد إبراهيم ـ
..
خلف عينيك جمالٌ موحشٌ
وحنين
ظل في السجن يغني
ويلوِن هذه الجدران
يدنو..
من سماءٍ ليصلي
وأراه
مثل حنيني
هو بعض الحزن مني
خائفاً يقبع خلفي
فأواريه وأمضي
خلف بابٍ خشبي ٍ
اوقد النار لأحمي
وحشة ً تزهرُ في الأعماق ِ
أجذب المعطف
ُأخفي داخلي
وسماوات جنوني
حين أمشي
لن تراني
لن ترى حزن سماتي
فأنا لست أنا...
قد تشتت فحاول
أن ترى خلفي
سماءً وغنى
ومواويل الليالي الجانحه
وأنتفاضاتٍ ....
وعشقاً خائفاً
وانتظارا ً في رصيف الإغتراب
فأنا مرآة أحزانك
فأسكن لاتهبْ...
إن في الظلمة قلبا ً
ووراء السجن باب