بَعد! تسبِيحَاتُنا الطَاهِرةِ هُنا / أخبِريني .. عَن سُؤالٍ تمنيتِه وَ لم أسألكِ / أو تسألينَني عَنه ..؟
يا روح الورد ../
لو استقبلتُُ من أمري ما استدبرت ../ ما فارقتُ هذا المُتصفّح المورق
ينبتُ السؤال من روعةِ كل اجابةٍ تنثرينها .. /
هنا غوايةُ حرف ../ كالطهر في قلب أمي
لا تستدرجي نبضي للسؤال _ يا عذبة _ ../ فما زالتِ الأمنيةُ تحيطهُ كتعويذة
ورد عسيري ..
أنت الفتيل الذي يعلم السراج أنّه مجرّد زجاجة فارغة بدونه .
تكاد كلماتك تضيء ولو لم تمسسها روحك الطاهرة
شكراً من أقصى القلب
لكل من مرّ من هُنا ..
كنتم / ولا زلتم.. تغزِلُون من حبيباتِ المطرِ أوديةً
وتعبُرنني ../ تماماً كغيمة
سأُشمّرُ حنجرتي لشكرٍ كثير ٍ كثير ../ وليتها تفي
وأعتذر والـ ورد ..عن إكمال اللقاء لبعضِ الظروف الطارئة ../
وقلوبكم أرحب
.
.