.
الخنساء
وهذه القصيده ايضاً في رثائها لاخيها صخر
[POEM="font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]يـا عَيـنِ جُـودي بالـدّمـوع=الـمُسْـتَـهِـلاّتِ السّـوَافِـحْ
فَيْضـاً كمـا فاضَـتْ غُـرُوبُ=الـمُتْـرَعـاتِ مِـنَ النّوَاضِـحْ
وابْـكـي لِصَخْـرٍ إذْ ثَــوَى=بَيـنَ الضّريـحَـةِ والصّفـائِـحْ
رَمْسـاً لـدَى جَـدَثٍ تُـذيـعُ=بِـتُـرْبِـهِ هُـوجُ الـنّـوافِـحْ
السّيّـدُ الـجِّحْجـاحُ وابــنُ=الـسّـادَةِ الشُّـمّ الجَحـاجِـحْ
الـحـامِـلُ الثّقَـلَ الـمُهـمّ=مِـنَ الـمُلِـمّـاتِ الـفَـوادحْ
الـجـابِـرُ الـعَظْـمَ الكَسيـرَ=مِـنَ الـمُهاصِـرِ والـمُمَانـحْ
الـواهِـبُ الـمِئَـةِ الـهِجَـانِ=مِـنَ الخَـنـاذيـذِ السّـوابِـحْ
الـغـافِـرُ الـذّنْـبِ العَظيـمِ=لِـذي القَـرابَـةِ والـمُمـالِـحْ
بِـتَـعَـمّـدٍ مِنْـهُ وَحِـلْــمٍ=حِيـنَ يَبغـي الحِـلْـمَ رَاجـحْ
ذاكَ الّـذي كُـنّـا بِـهِ نَشْفـي=الـمِـراضَ مـن الـجَـوَانـحْ
وَيَــرُدّ بــادِرَةَ الـعَــدوّ=ونَخْـوَةَ الشَّنِـفِ الـمُكاشـحْ
فـأصـابَنَـا رَيْـبُ الـزّمَـانِ=فَـنـالَـنـا مِـنْـهُ بِنَـاطِـحْ
فَـكَـأنّـمـا أَمَّ الـزّمــانُ=نُحُورَنـا بـمُـدَى الذّبـائِـحْ
فَنِسـاؤنـا يَنْـدُبْـنَ نَـوْحـاً=بَـعْـدَ هـادِيَـةِ الـنّـوَائِـحْ
يَحْنُـنّ بَعـدَ كَـرَى الـعُيـونِ=حَـنـيـنَ والـهَـةٍ قَـوَامِـحْ
شَعِـثَـتْ شـواحِـبَ لا يَنيـنَ=إذا وَنَـى لَـيْـلُ الـنّـوائِـحْ
يَنْـدُبْـنَ فَقْـدَ أخـي النّـدى=والخَيـرِ والشِّيَـمِ الـصّـوالِـحْ
والـجُـودِ والأيْـدي الطّـوالِ=الـمُسْتَفيضـاتِ الـسّـوامِـحْ
فـالآنَ نـحـنُ ومَـنْ سِوَانـا=مِـثْـلُ أسْـنـانِ الـقَــوارِحْ
[/POEM]
..............................
..........................
..............
,,
,