منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - من الفصحى ( نصوص خالده )
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-10-2008, 01:51 PM   #30
عادل الرديعان
( شاعر )

الصورة الرمزية عادل الرديعان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

عادل الرديعان غير متواجد حاليا

افتراضي


.


الأفوه الأودي


هو صَلاءة بن عمرو بن مالك بن عوف بن حارث بن عوف، أبو ربيعة، من بني أود، من مذحج.من شعراء العصر الجاهلي
توفي سنة 54 هـ / 570 م

شاعر يماني جاهلي، لقب بالأفوه لأنه كان غليظ الشفتين ظاهر الأسنان.
كان سيد قومه وقائدهم في حروبهم وهو أحد الحكماء والشعراء في عصره.





[POEM="font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]إمَّـا تَـرَيْ رأسِـيَ أزرَى بـهِ =مَأْسُ زَمانٍ ذي انْتِكاسٍ مَـؤوسْ

حتَّـى حَنَـى منِّي قنـاةَ المَطـا =وعمَّمَ الـرأسَ بلـونٍ خَليـسْ

فقد أُفَـدَّى عنـدَ وقـعِ القَنـا =وأُدَّعَـى مـنَ المقـامِ البَئيـسْ

وأفْـرُجُ الأمـرَ إذا أحجمـتْ =أقـرانُـهُ مُعتصمـاً بالشُّـؤوسْ

وأقطَـعُ الهَـوْجَـلَ مستأنسـاً =بِهـوجـلٍ عَيْرانـةٍ عنتريـسْ

واللَّيـلُ كالـدَّأمـاءِ مُسْتَشْعِـرٌ =من دونهِ لوناً كلـونِ السُّـدوسْ

والدَّهرُ لا تَبْقَـى علـى صَرْفـهِ =مُغْفِـرَةٌ فِي حالـقٍ مَرْمَريـسْ

إنَّ بَنِــي أَوْدٍ هُـمُ مـا هُـمُ =للحربِ أو للجَدْبِ عامَ الشَّموسْ

يَقُـونَ فِي الحَجْـرة جِيرانَهُـمْ =بالمالِ والأنْفُـسِ من كُلِّ بُـوسْ

نَفْسي لَهُمْ عندَ انْكِسـارِ القَنـا =وقد تَرَدَّى كلُّ قِـرْنٍ حَسِيـسْ

فـأهـلُ أنْ تُفْـدَوْا إذا هَبْـوةٌ =جرَّتْ علينا الذَّيـلَ بالدَّرْدَبِيـسْ

قد أحسَنَـتْ أوْدٌ وما نـأْنـأَتْ =مَذْحِجُ فِي ضَرْبِ الكُلَى والرُّؤوسْ

إذ عايَنـوا بالخَبْـثِ رَجْراجـةٌ =تَمْشي ازْدِلافاً كازْدِلافِ العَروسْ

إذْ جَمَّعَتْ عَدْوانُ فيـها علـى =عِداتِها مِن سائـسٍ أو مَسُـوسْ

فِي مُضَرَ الحمـراءِ لَـم تَتَّـرِكْ =غُدارةٌ غيـرَ النسـاءِ الجُلـوسْ

قد غَرَّهُم ذو جَهْلِهـم فانْثَنَـوْا =عن رأيِهِ حينَ انثَنَـوا بالعَبـوسْ

وأجـفَـلَ القـومُ نعـاميَّــةٌ =عَنَّا وفِئْنـا بالنِّهـابِ النَّفيـسْ

مِـن كـلِّ بَيضـاءَ كِنـانيَّـةٍ =أو عاتـقٍ بَكْـريَّـةٍ غَيْطَمـوسْ

أو حُـرَّةٍ جَـرْداءَ مَلبـونَــةٍ =أو مُقْرَمٍ فِـي إبْلـهِ عَلْطَمِيـسْ

أو مُـوْثَـقٍ بالقِـدِّ مُسْتَسْلـمٍ =أو أَشْعَثٍ ذِي حاجةٍ مُسْتَئيـسْ

يَمشي خِلالِ الإبـل مُسْتَسْلِـماً =فِي قِدِّهِ مَشْيَ البَعيـرِ الرَّعيـسْ

كـأنَّهـا عَــدَّاءةٌ هَيْضَــلٌ =حولَ رئيسٍ عاصِـبٍ بالرئيـسْ

والمـرءُ مـا تُصْلِـحْ لـه ليلـةٌ =بالسَّعدِ، تُفْسِدْهُ ليالِي النُّحـوسْ

والخيـرُ لا يأتِـي ابتغـاءٌ بـهِ =والشَّرُّ لا يُفْنيهِ ضَرْحُ الشَّمـوسْ

بِمَهْمَــهٍ مـا لأَنـيـسٍ بـهِ =حِـسٌّ، وما فيهِ لهُ مِن رَسِيـسْ

لا يُفْـزِعُ البَهْمـةَ سِرحـانُهـا =ولا رَواياهـا حيـاضُ الأنيـسْ

من دونِها الطيـرُ، ومن فَوقِهـا =هَفاهِفُ الريحِ كجُـثِّ القَليـسْ

أبلِغْ بَنِـي أَوْدٍ، فقـد أَحْسَنـوا =أمسِ بضربِ الهامِ تَحتَ القُنُـوسْ

ولا أَخُـوا تَيْهـاءَ ذو أَربَــعٍ =مثلَ الحصَى يَرْعَى خليسَ الدَّريسْ

يَغْشَـى الجَـلاميـدَ بأمثالِهـا =مُركَّبـاتٍ فِي وَظيـفٍ نَهِيـسْ

تُغـادِرُ الـجُـبَّـةَ مُحمَّــرةً =بقانئٍ من دمِ جـوفٍ جَميـسْ
[/POEM]


............................
.................
.........
,,
,

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عادل الرديعان غير متصل   رد مع اقتباس