..
ــ شبيـه الياسمـين يداً وخداً ــ
ـ أميـر الصـعاليـك - عروة بن الـورد ـ
[POEM="font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]وحاذِرْ من جنون فمي .. فإني =ظميء شذاكَ من شفتيكَ فاحــا
أخافُ على ربيعكَ من خريفي =ومن شوق ٍ تملّكني اجتياحـا
فضرّجْ بالرحيق يبيسَ ثغري =ونادِمني غبوقـا ً واصطباحــا
وصُبّ فيوضَ بوحكَ في قصيدي =فما شعري إذا ألِـفَ النواحـــا ؟
عرفتكَ للهوى وطنــا ً ... فوَطّنْ =بقلبك َ ذا الغريبَ المُسْــتباحـــا
وأمْهِِِـــلني البقيّة َ مــن حيــاتي =أريح ُ بها فؤادا ً مـا استراحـــا
فعروةُ لا يزالُ يفيض ُ وجــدا ً =وإنْ ركبَ المفاوزَ والبِطاحـــا
وما سألَ النجاحَ يداً ... ولـكـنْ =بحبّــك يسـألُ اللهَ النجـاحـــا [/POEM]