..
ــ شبيـه الياسمـين يداً وخداً ــ
ـ أميـر الصـعاليـك - عروة بن الـورد ـ
[POEM="font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]وعلمني التجـلدَ حين تُرســي =إليّ لظى صـدودِكَ والجراحــا
وشيْـتُ بفوح ِ ثغرك للأقاحي =فناصَبَكَ الشذا حَسَـدا ً جِماحـا
شبيهَ الياسمين يــدا ً وخــدّا ً =وجيــدا ً.. إنما زاد امتِياحـــا
أسَرْتَ بزهرِثغرِكَ نحلَ ثغري =وفي مُقلي تحـدّيْتَ المِلاحــــا
خسرْتُ سفائني وضفافَ نهري =وبستانَ المنى ... فكن ِ الرِباحــا
فما نفعُ الشِــراع ِ بغــير بَــحــر ٍ =وريـح ٍ ؟ كنْ بحاري والرياحــا
وصاهرني يدا ً..قلباَ .. وجفــنا ً =فماً صوتاً صدىً خطوا ً وساحا [/POEM]