[جُمان]

* أَخِبرينِي / هَل للـ كَتابَة حُدُود .. و إن كَانت الإجابَة بِـ نعم اذكُري لي حُدودُها مِن وجهةِ نظركِ ..؟
الكتابةُ جنون ../ والجنون لا حدّ له
يسلُبنا ذلك العود الخشبي النحيل .. مع سبقِ الاصرارِ والترصّد
نبدأُ بالكتابة لهواً بذلك النحيل .. ويتأصل إدماناً لا ينتهي
بل يستمرُّ عِشقة ../ علّةً لا شِفاء منها
كنت أسمع دائماً .. أن الكتابة نتاج حالةٍ عابرة .. ( فرح ، حزن ، ألم .... )
وأظنه شيء نسبي ../ لأني أراه يكتبني دائماً ..
أكتب في جميع حالاتي ..
وأشعر بلذة غامرة وأنا أصافح الكلِم .. وأستنطق الذات ..
وأحلق في فضاء الخيال الأرحب ../ لا يحدني زمان أو مكان ..
أمتهن الكتابة حتى في المرافق العامة / فإذا ما طاف في مخيلتي طائف من جنونه ..
استرقت هاتفي ( الجوال ) ونقشت فيه مااعتراني
بل إنه تعداني .. لأنتعل حذاء من هم حولي ..أمشط الطرقات .. وأطرق الأبواب
بحثاً عن صوت مخنوق .. إغتاله الألم ..أوحق مسروق .. أو إحساس مفقود
أمارس الجنون بنشوة ..لأستعير ملامحهم ..وأنبش قلوبهم المهجورة منذ زمن ..
لأنطق بألسنتهم ..
وبعد ذلك .. لا بأس بأن أتهم نفسي أمام نفسي ../ بتهمة انتحال شخصية الغير ..
هي قمة المتعة .. أن تعيش نزفك ونزف غيرك ../ وإن كنتَ متهماَ..
( وكله بأجرة )


* لِأي شيءٍ تفُكِين قُيود الغَضب ..؟
لأي شيء تفكين قيود الغضب ؟
عندما يُصادرني الظلم عُنوة ..
وعندما ينهش أجساد من حولي ..
وأنا مُكبّلةٌ بالعجز .

* يستَدرجُني الوُلوجِ للـ أنتِ / أُي المَواهِب تُدركِين عَدا الكِتابة .؟
أحب الرسم كحُبي للكتابة ولي مرسمٌ صغيرٌ بالمنزل ولكني هجرتُهُ منذ زمن


* ( يَسرقُنا الوَقت .. و يستَدرجُنا فِي حِين غَفوَة .. نُحلق بعِيداً لكننا حتماً سنعُود مُخيرون / أو متهاوُون إجباراً )
لمن تقُولها جُمان ؟
أقولها ../
لمن أنبت في حُنجرتي الورد
وانتشلني من خريف الزمن _ ذات فقد موحِش _
ثمّ مضى ..


ورد علميني كيف أختصر
.

.