منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ورشة أبعاد النقديّة (2)
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2008, 01:56 AM   #3
نافع التيمان
( شاعر وكاتب )

افتراضي


الأستاذة / منال عبد الرحمن ,,

شعلة نور تضيء طريقنا بذلا ,, فنسير بقبسها نحو القمّة ,,

الرائع المتدفق / مروان ابراهيم ,,

شكرا على كل شيء جميل تنثره بيننا معطّرا المساحات مستقرّا في الأركان ,,
من جمال الحرف لجمال الروح والحضور ,,



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعـد الوهابي مشاهدة المشاركة
بسم الله . .

وبعد :

شكراً أخي وعزيزي القدير

" مروان إبراهيم "

على هذه الجرأة وعلى هذه الثقة . .

وأتمنى أن أقدم هنا الفائدة المرجوة والمنتظرة من هذه الفكرة . .

.
.
.
عنوان النص . . " تنفس وأكثر "

من وجهة نظري لم يكن العنوان موفقاً بدرجة كبيرة . . فقد كان اعتيادياً مستهلكاً . .

يخلو من أدوات شد المتلقي وجذب الحضور . .

ولكن ذلك لاينفي إكتشاف جماله بعد قراءة النص وليس قبل قراءة النص . .

.
.
بالنسبة لــ النص . . كـــ فكرة . .

فكرة استقراء الآخر والتواصل معه بطريقة النداء الاستفهامي التقريري . .

فكرة ليست بالجديدة كلياً . . .

وكـ حبكة أدبية . .

حبكة مُعلم متقنة ، فمدخل النص ( أيا فاتنة الحضور . . . )

بصيغة النداء التقريري يشد القارئ لإكتشاف ماوراء ذلك النداء / الصوت . .

لذا كان المدخل موفقاً جداً . .

والانتقال من جزء لـ آخر كان سلساً ومترابطاً

ومما سهل ذلك الترابط هو استخدام أسلوب النداء لـ شد المتلقي

ونقله بسهولة لما يريد الكاتب أن ينقله إليه . .

زرع النص وتسويره بالكثير والكثير من الصور الأدبية و التشبيهات

وعمق المفردة المستخدمة وقوة بنائها في إطار الجملة المفيدة كان اكثر من رائع . .

وأعطى النص قوة أدبية وصلابة تركيب لغوي فريد . .

لكن ربما غزارة الصور والتشبيهات في كل جزء من النص قد يحول

دون قراءة النص بسلاسة واستيعابه من قِبل المتلقي من أول قراءة

لـ كثرة الصور المتتابعة والتي تتطلب جهد ذهني لـ التركيز

في القراءة حتى لايضيع الخيط المؤدي لـ فكرة النص وخاتمته . .

.
.
.


في هذه المقطع لمست تشويش بسيط في نهاية الصورة الأخيرة

أو بالأحرى يغص بها الفكر عند قرائتها . .

(كما يتصاعد النّبيذُ لرائحةِ معربدٍ يحرثُ السِّكر !)

التصاعد على ماأعتقد لـ رائحة النبيذ وليس تصاعد النبيذ لـ ذاته . .

أظن أن الصورة بالشكل الذي كُتبت به لاتُستوعب . .

ولكن لو كانت بهذا الشكل . .

( كما تتصاعد رائحة النبيذ من معربدٍ يحرث السكر )

لكانت أبلغ وأجمل وأسهل لـ القراءة والفهم . .
.
.
.
ختاماً . . كانت خاتمة النص مُعلّقة بـ استفهمات تقريرية أحياناً

واستفهامات مفتوحة أحياناً اخرى . .

لـ تفتح لـ القارئ باب التنبؤ والبحث عن إجابة والمشاركة في التقرير . .

وكما كان المدخل يشد القارئ كانت الخاتمة تشد القارئ بين عدد من الاستفهمات . .

.
.
.
في نهاية هذه القراءة . .

أتمنى أن أكون قد وفقت فيها رغم أني لازلت أقول

أنني لم أصل بعد لمرحلة التمكن من الأدوات النقدية . .

ولكن هي اجتهادات ووجهات نظر لاتخدش الجمال . .

.
.
.
شكراً اخي وعزيزي

" مروان إبراهيم "

لإعطائي فرصة الإبحار في أحد نصوصك . .

.
.
.
( احترامات . . صافية)

سعـد

هنا تعلمت الدرس الأهم ,,, شكرا أستاذي/ سعد الوهابي ,,

 

التوقيع

الحكمة تجربة وتأمل ..

نافع التيمان غير متصل   رد مع اقتباس