[الريـــــم]

استهلال القصيدة بالـ [ آه ] دليل حُزنْ / ضيقة .. كانا من وراء كتابتها
وشكوى لـ طفلة وأعلم جيداً كيف نشكو لـ طفلة ولعلّي كتبت نص أخاطِبْ بِهِ طفلة
[ صغيرة وأدري ماتدري وش أحكيلهْ
صغيرة وقلبها صادق ولابهْ حقد أو غيرةْ
على الفطرة إلين الحييييين ]
هذه بعض من كثير من الأسباب التي تجعلنا نختار فئة كهذه في الخطاب
وعهود هُنا كانت الوطن الذي لجأ إليه الشاعر وبدأ يبثُّ إليهِ الشكوى ويُناجيهْ


الـتـعــب أنـفـاس . والـرحـلـه قـيـود
سـولـفـي لـلـيـل قـضـبـان الـســجـن 0

سـولـفـي مـعـنـى الـرحـيـل ابـلا حـدود
وسـولـفـي صـمـت الـمـشـاعـر لا حـكـن 0

والـشـتـاء والـلـيـل وأصـوات الـرعـود
والـتــــشـرد .. كـل مـا دور سـكـــــن

سـولـفـي وشـلـون أحـزانـي تـزود
والـسـنـيـن شـلـون مـن عـمــري خـذن


عن أشياءه يذود .. لايكن حتى لو رأى الموت .. ولايبكي لأنّهُ يرى في ذلك صعوبة
إذاً فلـ يُكْتب روحاً .. ولـ يُقرأ كفناً .. بعد الفراق :

شـاعـرك يـبـقـــى عـن أشـيـائـه يـذود
ولـو يــشـوف الـمـوت عـمـره مـا يـكـن

دمـعـة الـرجـال صـعـبـه يـا عـهـود
أكـتـبـيـنـي روح . وفـراقـك كـفـن . !!


[ .. تركي عواد .. ]

أطربتنا / أمتعتنا حقيقةً هذا الصباح بـ هذه الشفيفة العذبة كمن كانت لها
قرأتُها كثيراً وبعد كُلِّ قِراءة أأخُذْ نفس عميق يتْبعُهُ تصفيق حار
صح لسانك وإحساسك أخوي ولاهنت على كل هالإبداع والجمال


كل التقدير والإحترام