.
.
هناك نص يولد للقراءة .. وهناك آخر يُقرأ لـ الولادة .. وأعني بالاخير
ولادة الفِكر أو الفِكرة للقاريء .. فـ المرحلة العمرية تحددها " صنوايت
والاقزام السبعة " أو " مقولات فولتير " ..
فيبقى الفِكر بلا " متلازمة عمر " بما أنّه قرأ .. فتمحاً سيجد مادفعه
للقراءة حتى ولو بعد حين ..
وهناك قاريء يمسك القلم بيده حين يقرأ .. لما هذا ؟؟
فهو ارتبط بـ إثنين " القراءة .. و .. الكتابة " فتلاطُم البحرين هنا أمر
مذهل فربما خرج بـ مقالة حول ماقرأ وهذا من صفاء الذهن .. وعرف
كيف يوزّع الأدوار في ذاك الوقت المستقطع ..
وأما " الإستجمام " وهو ماأشرت له انت فهو بنوعية ماقرأ فلكل وقت ٍ كتاب ..
فالوقت الزمني يُحدد ماهية الكتاب لذاك الفِكر الذي ربما إستوعبه صباحاً أكثر
منه مساءً .. فهي معادلة نفسية حين البداية ..
لا أدري ربما شطحتُ بعيداً ولكن يبقى ماقلته رأي لفكري أنا فـ الكتاب لهُ في
حياتي علاقة وطيدة حتى أمام هذه الشبكة العنكبوتية فهي لم تُسقط الكتاب
من يدي .
.
مشعل ... شكراً لك على هذه الزاوية .. والتي ستجعلني أعودُ لما مراراً ..
لك من الودّ مايرضيك .. وعذراً على تأخري هنا ..
.
.
احتراماتي